وأضاف د. عيدابي: هناك أسماء كثيرة من الفنانين الأوائل في الإمارات الآن لا نسمع عنهم شيئاً وهم يستحقون التوثيق ليتعرف عليهم الجمهور، فليس هناك مطبوعات وكاتالوغات أو أرشيف في مكان معين نحصل منه على معلومات عنهم، وبالرغم من أهمية الصحف المطبوعة ودورها في التوثيق إلا أنها زاد يومي والأمر يحتاج إلى فريق مؤسساتي لذلك فالاعتماد على الفنان وحده لا يكفي، وأتصور أن نتفاءل بالتخطيط الثقافي للدولة بواسطة الوزراء الشباب، فتوثيق الفنون له الأولوية والعالم الآن يتألف ويتطور ويتعايش للأمام، والثقافة هي العمود الفقري والأمة التي تقرأ وترسم وتتمسرح وتغني هي التي تبقى وتصل للمراتب الأولى.
وقد تعددت الاستخدامات الفنية فيها بشكل كبير، إلى أن صارت مجالات تشكيلية، لذلك اتخذت هذه المجالات طرقاً وقوانين وأساليب مختلفة. كما في التصوير التشكيلي والرسم:
تساهم الخطوط في حصر المساحات، وتعبر المساحات عن الفراغات المحصورة ما بين الخطوط والتي تظهر باتجاهات متنوعة، والمساحة في الفنون التشكيلية إجمالي لعدد كبير من التفاصيل، والتي تجتمع في صياغة بلاغية مركزة، ويعتمد إبراز المساحات على موقعها على السطح، وذلك اعتماداً على أحجامها من ناحية الصغر والكبر، والنسب ما بين بعضها، فضلاً عن درجة ألوانها وعلاقتها بالمساحات الأخرى المجاورة لها، وإبداع الفنان في توزيع هذه المساحات.
الفنون التصويريّة: وتتم بالتصوير بالمظاهر الحسيّة الملموسة مثل فن الحدائق.
وفي ما يتعلق بالحراك الفني المصاحب لتك المتغيرات المجتمعية والثقافية يقول كرم حور منسق التسويق والاتصال، مركز تشكيل للفنون: إنه وبطبيعة الحال، تأثر جميع سكان العالم بالتطورات الأخيرة التي خلفتها الجائحة، سواء بالحجر الصحي أو الإغلاق العام، ناهيك عم الحالتين النفسية والصحية التي تركت آثرها في نفوس الجميع، ومن بينهم فنانو الإمارات، فشاهدنا العديد من المعارض والأعمال الفنية، التي تتحدث عن تأثير الجائحة في حيواتهم وأعمالهم، فمنهم من اتّجه إلى الفن الرقمي لضمان التواصل مع الجمهور خلال فترة الإغلاق العام.
في القرن نور الواحد والعشرين، استمر تطور الفن التشكيلي بشكل ملحوظ، فتعبر الأعمال الفنية عن مجموعة متنوعة من التجارب والمفاهيم والمشاعر، وتأثر الفن التشكيلي في هذا القرن بالعديد من التطورات الاجتماعية والتكنولوجية والثقافية التي شهدها العالم، وهذا أدى إلى ظهور أساليب جديدة وتقنيات متقدمة.
الواقعية: انتهج رواد المدرسة الواقعية نهج تصوير الواقع دون تغيير أو مجاملة، فاقتصرت أعمالهم على رسم المناظر الطبيعية المجردة.
الفن التعبيري: يعبر عن مشاعر الفنان الداخلية والمواقف الشخصية باستخدام أسلوب مبالغ فيه في الألوان والأشكال.
تتمثل هذه الخدمة في إرشاد الأفراد والمجموعات والمؤسسات في
هذا ويمكن للتصوير الفوتوغرافي أن يروي قصة، يُوثِّق أو أن يلتقط لحظة من الزمن. [٤]
هو كل ما يؤخذ من العالم الواقعي ويصاغ بطريقة جديدة، أي يعاد تشكيله بشكلٍ جديد، وهذا ما يعرف بالتشكيل، أمّا التشكيلي فهو الفنان الذي يعيد صياغة الأشكال معتمداً على المفردات المحيطة به، ولكل فنان رؤيته ونهجه الخاص به، لذلك تنوعت المعالجات في هذا الفن، الأمر الذي ساهم في تعدد مدارس الفن التشكيلي، فظهرت المدرسة الواقعية، والمدرسة التجريدية، والمدرسة الانطباعية، والمدرسة التكعيبية، والمدرسة السريالية، والمدرسة الوحشية، والمدرسة البورترية.
المدرسة الواقعية: تنقل هذه المدرسة الواقع كما هو من خلال الصور الفوتوغرافية، بحيث يُعبر الرسام عن مشاعره حاملاً في لوحته أدق التفاصيل وأهمها، لذا فهي التي تُسمى المدرسة التعبيرية والرمزية.
فن النحت: يُعد النحت من الفنون الإبرازية التي تعمل على تشكيل شكل من أشكال الحجارة أو الطين أو الأخشاب، وهي التي تنقسم إلى نوعين وهما النحت البارز، والنحت النحت الغائر، فضلاً عن النحت ثلاثي الأبعاد؛ الذي يتجسد في التماثيل التي تُمثل قادة العالم والرياضيين وتوجد في الأماكن العامة في مُختلف أنحاء العالم،
فالمدرسة الواقعية ركزت على الاتجاه الموضوعي، وجعلت المنطق الموضوعي أكثر أهمية من الذات فصور الرسام الحياة اليومية بصدق وأمانة، دون أن يدخل ذاته في الموضوع، بل يتجرد الرسام عن الموضوع في نقلة كما ينبغي أن يكون، أنه يعالج مشاكل المجتمع من خلال حياته اليومية، أنه يبشر بالحلول.
Comments on “The Fact About الفنون التشكيلية That No One Is Suggesting”